يعرّف « هوليك » استقلاليّة المتعلّم على أنّها القدرة على تولّي مسؤوليّة التّعلّم الخاصّ به،كما يعرّفه « ديكنسون » كموقف يكون فيه المتعلّم مسؤولاً وحده عن جميع القرارات. المتعلّمون المستقلّون هم أولئك القادرون على تحديد ما تمّ تدريسه ، والّذين يدركون أهداف المعلّم والّذين لديهم القدرة على صياغة أهدافهم الخاصّة ،كما يمكنهم تنفيذ استراتيجيّات التّعلّم وتحديد الاستراتيجيّات الّتي لا تعمل لصالحهم و أيضًا يقومونَ بتقييمها. من هنا كان لا بدّ لنا من تحفيز  تلامذة الصّفّ السّادس الأساسيّ على القيام بتحضير درس  » فعل الأمر » وعرضه أمام رفاقهم في ظلّ توجيه المعلّمة